في زمن الانفتاح المعرفي باتت كثير من المفاهيم الشرعية الأصيلة محل تهديد وتشكيك في نفوس كثير من الشباب، ولم يعد السجال حولها شأناً خاصاً بنخبة هامشيّةٍ تجتمع في صالات أدبية خاصة ومؤتمرات سنوية مغمورة في أزقة بيروت والقاهرة. بل أصبحت مثل هذه السجالات تدار في نطاقات اجتماعية أرحب، وارتفع الطلب الجماهيري المفاجئ على المنتجات الفكرية المختلفة، وباتت مثل هذه السجالات تلتهم جزءاً كبيراً من مجالس الشباب اليوم. وأضحى بالتالي من المهم تقديم خطاب شرعي آسر يتماش مع الثوابت الشرعية وأصول دين الإسلام بلغة تنا ...