ليس بين الخالق والمخلوق نسبٌ إلا محض العبودية من العبد، فكلَّما كمَّلها قَرُبَ العبد إليه، وبقدر تكميل العبودية تكمل محبة العبد لربه، وتكمل محبة الرب لعبده.
كذا ينبِّه شيخ الإسلام ابن تيمية على عظم مقام العبودية لله، وعلى شرف هذه الغاية التي خلق الله الخلق لها، وأرسل الرسل وأنزل الكتب للدعوة إليها وبيانها، وجعل سبحانه وتعالى النجاة والأمن في الدنيا والآخرة منوطًا بتحقيقها، ومكملًا بتكميلها.
ولابن تيمية رحمه الله عددٌ من الرسائل والأجوبة المتعلقة بالعبادة ومسائلها، ومنها هذه ...