هذا الكتاب مجموعة مجالس كان يملي فيها القالي محاضرات في اللغة والأدب في أيام الخمسة في قرطبة، وفي المسجد الجامع في الزهراء بالأندلس، يعد هذا الكتاب أحد أركان الأدب العربي الأربعة.
\nيضم هذا الكتاب أخباراً أدبية ومختارات من الشعر كان يمليھا القالي على تلاميذه ويقف الكاتب من القارئ موقف المعلم، فما أورد فيه نص شعراً أو نثراً إلا وقد أتبعه بشرح مستفيض. \n \nوكان أبو علي القالي يعمد الى الإتيان بالنصوص الصعبة فهو يريد من خلالها أن يكرس صفة العمق والافاضة والوفرة العلمية لعلماء المشرق الذي ...