صحابته صلى الله عليه وسلم كالشمس التي يصل نورها وشعاعها لكل أرجاء المعمورة، ولقد أدرك علامة الهند الكاندهلوي رحمه الله بثاقب بصره وتشبعه الإيماني، أن الإيمان واليقين إذا أُريد لهما أن يستقرا في قلب المسلم فلا بد له من الوقوف على سيرة سيد الخلق، والإطلاع على قصص الصحابة رضي الله عنهم، وأحوالهم، فركب رحمه الله جُدّة الأمر وألّف كتابه النافع: حياة الصحابة.
\nولم يكن مقصده منه أن يؤلف كتاباً جديداً في التراجم، فالمكتبة العربية تزخر بكتبٍ مختصرةٍ ومطولةٍ، وإنما قصد الوقوف على الطريقة النبو ...