عالج فيها المؤلف ظاهرة تشبه المسلمين بغيرهم، وبين الأحكام المتعلقة بذلك. معتمدا على نصوص القرآن والسنة وعلى ما قرره علماء السلف، فبين أن الرسول أخبر أن أمته ستتبع سنن الأمم التي سبقتها من اليهود والنصارى وفارس والروم ونحوهم، ولكن تبقى دائما بقية من المسلمين على الحق ظاهرين حتى تقوم الساعة، وهذا من حفظ الله للدين، وتحدث عن أنواع من البدع والشركيات التي ابتليت بها الأمة، وشرح آثار التشبه والتقليد على الأمة، مع بيان كثير من القواعد الأساسية في التشبه، والفئات من الناس التي نهينا عن التشبه بها، وبسط ...