تأليف: فريد الأنصاري رحلة تؤنسك فيها قناديل الصلاة بأنوارها المشعة من الأذان إلى تكبيرة الإحرام إل الفاتحة |إلى الركوع والسجود.. هنا يا صاح! تحت شلالات الصلاة تستطيع أن تتخلص من أدوائك، وعبر بوابتها تستطيع أن تخرج من كهف ذاتك إلى عالم الخير والجمال وفضائه الفسيح. أن تفتح محراب الصلاة، يعني أنك تبحر إلى مقامات النور تحت أشرعة السلام، عبر رياضة الأنبياء والصديقين، حيث تفيض الروح ببهائها على سائر أعضاء البدن، فتوقد بين الجوانح قناديل تملأ القلب سكينة ومواجيد ذات هالات من نور تسري بك إلى مقام الجوار الأعلى لدى الملك العظيم، حيث تهب عليك ألطاف السلام الندبة: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.... وتعود إلى وطن التراب أطهر ما تكون وأقوى على اختراق عاصفات الظلام! فما زال بين جوانحك نور علوي، لا يفتأ يستمد زيته م مشكاة الله، عند كل مطلع جديد من المطالع الخمسة، في مدار الكوكب الدري، فإذا شئت الإدلاج إلى محبوبك فاركب معنا قناديل الصلاة.
هذا الكتاب يبين الحقيقة الجمالية الجوهرية في الإسلام، عقيدة وشريعة، كما يبين نوابض الحسن من ذلك في مجال التدين، عسى ألا يعمينا دخان الحرائق المشتعلة بهذا الزمان عن مشاهدة ما لدينا من ثروة جمالية والتجمل بمباهجها، تديناً نسلك به إلى الله ذي الجلال والإكرام. ومن هنا حاول هذا الكتاب تلمس بعض صور الجمال لممارسة التدين في الإسلام وتذوق محاسنه، مع تأصيل ذلك ضمن مفاهيم واضحة ومقاييس محددة في مجالات العقيدة والعبادة والسلوك، مع الاسترشاد بهدي القرآن وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم. وهو للشيخ فريد الأنصاري.